واحد اثنين ثلاثة .. أصبحنا ننتمي لنسوة
بلهجة بيضاء، وقلب بنفسجي
8/30/20251 min read
هل جربتي بمرة الركض في معترك الحياة من ثم التوقف لوهلة وسؤال نفسك "وبعدين؟" هذي البعدين أحفظها صم! أعرفها بشكل حقيقي لا تخيّلي وكانت سؤال الرحلة والمرحلة والحالة، ولعل الكلمة هذي لازمت الكثير منّا!
أحب فكرة الانتماء وأعتقد أن الانتماء هو الشعور الإنساني الأسمى واللي من خلاله نقدر نعيش ونتعايش وننمو وننضج ونحاول حتّى، وهذا الشعور كان هو أساس بناء نسوة.. ما قررنا نبني نسوة كمحاولة عبثية للتفكير "لا!" قررنا ننتمي له كمحاولة مهمة لفهم احتياجات النساء، وصدقوني أفضل من يفهم النساء هم نساء مثلهم عاشوا وكبروا وتعلموا وقرروا يتخصصون بشي يفهمونه.
بمحاولة مهمة للتعايش قررنا العيش بشكلنا العادي، والتحدث بصوتنا العادي، وتقبّل العادي لأن كل هذا كان محاولة منّا لبناء الاتزان اللّي نحتاجه، ودحض فكرة "عدوة المرأة هي المرأة نفسها" لأن بالحقيقة عدو المرأة الأول هو التشتت اللّي تعيشه والأكاذيب تجاه الأنوثة الزائفة والتوجه للتزييف.. الحقيقة إننا ما نملك عدو حقيقي غير نفسنا بكل مرّة، والسعي تجاه الاتزان النفسي والتوافق هو الحليف الأساسي للبناء السليم، من هذا القرار أنشأنا نسوة وانتمينا له.
واحد، اثنين، ثلاثة .. نحن نسوة ..
